ولا تعثوا فى الارض مفسدين : اى ولا تصروا على الفساد وتستمروا عليه دون توبه
منبقلها : اى من نباتها الاخضر كالنعناع والجرجير
والقثائها : والقثاء نوع من النبات مثل الخيار
وفومها : وهو الثوم
اهبطوا مصرًا : اى انزلوا بلدًا كبيرًا سوى المكان الذى انتم فيه ولن تستطيعوا ذلك فلامر لتعجيزهم وزجرهم لانهم كانوا فى ذلك الوقت فى التيه عقوبة لهم على فسوقهم
الذلة : هوان تاتى اسبابه من الخارج
والمسكنه : هوان تاتى اسبابه من الداخل
الذين هادوا : هم اليهود نسبه الى يهوذا اكبر ابناء يعقوب _ عليه السلام _
والنصارى : وهم قوم عيسى _ عليه السلام _ سموا بذلك لانهم نصروه وايدوه
والصابئين جمع ضابئ والمراد بهم فى الايه قوم كانوا يعبدون الكواكب او الملائكه
كونوا قردة خاشئين : اى مبعدين من رحمه الله
فجعلناها نكالاً : اى فجعلنها عقوبه لهم وعظة لهم ولغيرهم
لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك : اى ان هذه البقرة ليست كبيرة فى السن وليست صغيرة وانما هى متوسطة فى السن
لا ذلول تثير الارض ولا تسقى الحرث مسلمه لاشية فيها : اى ان هذه البقرة ليست مذللة بالعمل فى حراثة الارض ولا فى السقى وانما هى بقرة سليمه من كل عيب وليس فيها لون يخالف لونها الاصفر الفاقع
وإذا قتلتم نفسًا فاداراتم فيها : اى فتخاصمتم فى شانها وصار كل واحدمنكم يدرا ويدفع التهمه عن نفسه اى ينكرها
فقلنا اضربوه ببعضها : اى اضربوا القتيل بجزء من البقرة المذبوحة فضربوة فعادت اليه الحياة بقدرة الله واخبرت عن قاتلة ثم ماتت وهذه معجزة اجرها الله _تعالى_ على يد نبيه موسى _ عليه السلام_ للدلاله على صدقه
ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه :اى ثم يميلونه عن وجهه الصحيح من بعد ما فهموه
اتحدثونهم بما فتح الله عليكم : اى اتخبرون المؤمنين بما وضح الله لكم فى التوراة من بشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك اخبار اليهود
ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانى : اى ومن اليهود قوم جاهلون لا يعلمون شيئًا مما فى كتابهم التوراة الا على سبيل الاكاذيب التلى تقولوها عن رؤسلئهم واحبارهم على سبيل التقليد
فويل للذين يكتوب الكتاب بايديهم : اى فعذاب شديد لهؤلاء الكاذبين
اياما معدودة : وهى ارعون يومًا كما يزعمون
واحاطت به خطيئته : اى استولت عليه خطايه ومعاصيه وتملكت فيه