القاهرة (رويترز) - أدانت جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء هجوما شنه محتجون هذا الأسبوع على مراقبين بمدينة اللاذقية السورية وقالت ان الحكومة السورية أخَلَت بالتزامها بتوفير الحماية لبعثة المراقبين التابعة للجامعة.
وقال مسؤول في الجامعة ان 11 مراقبا أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين.
وقال بيان صادر عن الجامعة "ان عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الاخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر اخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة بالتزاماتها."
وكانت بعثة المراقبين التي تضم 165 مراقبا تعرضت لانتقادات من كل من الحكومة السورية ومن جماعات المعارضة التي تسعى لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد وعائلته التي حكمت البلاد لاكثر من أربعة عقود.
وقالت الجامعة في بيان ان المراقبين تعرضوا لاعتداءات من قبل متظاهرين مؤيدين للأسد في مدينتي اللاذقية ودير الزور.
وأفاد مصدر في غرفة عمليات بعثة المراقبة في القاهرة ان محتجين غاضبين حطموا زجاج سيارات تابعة للمراقبين مما ألحق ببعضهم اصابات طفيفة ولم ينقل أي من المراقبين للمستشفى.
وقال المصدر لرويترز "تعرض المراقبون للكم والضرب مما أدى الى نزيف من فم أحدهم واصابة وجوه أربعة آخرين بكدمات."
ويقول معارضو الاسد ان بعثة المراقبة فشلت في وقف العنف ولا تفعل شيئا سوى أنها تتيح للسلطات مزيدا من الوقت لمهاجمة السكان.
وقالت سوريا انها ملتزمة بالتعاون مع مراقبي الجامعة العربية